عنوان الموضوع : للأستاذ ترشة بكالوريا ادبي
مقدم من طرف منتديات العندليب

أريد مقالة حول
هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك؟
ما الفرق بين العادة والارادة؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل يمكنني المساعدة نيابة عن الاستاذ ترشة

=========


>>>> الرد الثاني :

◄▓▒--> تحديد الفرق بين العادة و الإرادة <--▒▓►ஐ๑






๑ஐ◄▓▒--> طرحـ ـالإشكالـ <--▒▓►ஐ๑

إذا كانت أفعال الإنسان صادرة عنها أثناء التكيف تصنف إلى نوعين أساسيين:

أفعال غريزية وعادة من جهة وأفعال إرادة من جهة أخرى.

فما الفرق بين العادة و الإرادة ؟ وما العلاقة بينهما ؟



๑ஐ◄▓▒--> محاولة حلـ ـالإشكالـ <--▒▓►ஐ๑


◄██▒ ❤▒█░ الجزء الأول: نقاط اختلاف░█▒❤▒██►

❤ من حيث تعريفهما❤

- العادة سلوكا أو استعداد مكتسب بالتكرار دائم نسبيا
يقول'أرسطو' : "هي طبيعة ثانية في الإنسان" إلا أنها تقابل الغريزة التي تعتبر الطبيعة الأولى في الإنسان
بينما الإرادة قرار أو فعل واعي جديد يريد فيه الإنسان العواقب و الهدف الذي يريد تحقيقه على ارض الواقع


❤ من حيث طبيعتهما❤

إن العادة كما يرى' باغلوف': سلوك إلي مجرد منعكسات شرطية سمح التكرار بتشكلها و اكتسابها
مثال تجربة باغلوف على الكلب ووخز الإنسان بإبرة،
بينما الإرادة كما يرى سبينوزا نوع من أنواع التفكير فهي و الذكاء شيء واحد
فالفكرة و الهدف الواضح يتحول إلى قرار
يقول ديكارت "يكفي أن نحسن الحكم حتى نحسن العمل به"


❤ من حيث وظيفتهما ❤

إن العادة مجرد وسيلة تمنحها الاقتصاد في الجهد و الانتباه و الوقت بينما الإرادة مصدر المداولة و القرار .



◄██▒ ❤▒█░ الجزء الثاني : نقاط التشابه░█▒❤▒██►

(1) كلاهما نشاط نفسي .

(2) العادة كما يرى الجشطالتيون تحتاج إلى الفهم و الانتباه فالإنسان لا يتعلم بالتكرار الآلي
وإنما بالبدء من جديد مع شرط الانتباه المستمر و الإرادة اليقظة ،
وكذلك كما يرى "وليام جيمس" تحتاج إلى الجهد ولا تحتاج إلى الجهد عقلي كبير
بقدر ما تحتاج إلى جهد نفسي .

(3) كلاهما يسهل على الإنسان التكيف .

(4) كلاهما يتأثر بالبشرية .



◄██▒ ❤▒█░ الجزء الثالث: التداخل (طبيعة العلاقة بينهما)░█▒❤▒██►

بينهما علاقة جدلية :
لتعلم العادات الايجابية لابد من الإرادة مثل الأخلاق الحسنة
وآداب السلوك و مهارات العامل و الكاتب هذا من جهة

ومن جهة أخرى "الإرادة ليست قوية إلا باختلاف العادات التي تمكننا من تنفيذه أليا "



❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


๑ஐ◄▓▒--> حلـ ـالإشكالـ <--▒▓►ஐ๑

بناءا على ما تقدم أن الاختلاف الظاهر بين العادة و الإرادة
لا ينبغي أن يحجب عنا التكامل الوظيفي بينهما.

ومن جهة أخرى
"الإرادة ليست قوية إلا باختلاف العادات التي تمكننا من تنفيذه أليا"

=========


>>>> الرد الثالث :


Mr Mohamed Said

نورت الموضوع بوجودك الطيب..اخي




=========


>>>> الرد الرابع :

هل يمكن الفصل بين الاحساس والادراك؟

=========


>>>> الرد الخامس :


هل يمكن الفصل بين الإحساس و الإدراك ؟

الإحساس : ظاهرة نفسية متولدة عن تأثر إحدى الحواس بمؤثر ما , وبذلك فهو أداة اتصال بالعالم الخارجي ووسيلة من وسائل المعرفة عند الإنسان بينما الإدراك هو عملية عقلية معقدة نتعرف بها على العالم الخارجي بواسطة الحواس ومن خلال تعريفها تظهر العلاقة القائمة بينهما والتقارب الكبير الذي يجمعهما مما أثار إشكالا لدى الفلاسفة وخاصة علماء النفس حول الذي يجمعهما مما أثار إشكالا لدى الفلاسفة وخاصة علماء النفس حول إمكانية الفصل بينهما أو عدمه, بمعنى إن شعور الشخص بالمؤثر الخارجي و الرد على هذا المؤثر بصورة موافقة هل نعتبره إحساس أم إدراك أم أنهما مع يشكلان ظاهرة واحدة ؟
إمكان الفصل بين الإحساس والإدراك :
يؤكد علم النفس التقليدي على ضرورة الفصل بين الإحساس و الإدراك و يعتبر الإدراك ظاهرة مستقلة عن الإحساس انطلاقا من أن الإحساس ظاهرة مرتبطة بالجسم فهو حادثة فيزيولوجية ومعرفة بسيطة , أما الإدراك فهو مرتبط بالعقل . أي عملية عقلية معقدة تستند إلى عوامل كالتذكر والتخيل و الذكاء وموجه إلى موضوع معين . فيكون الإحساس معرفة أولية لم يبلغ بعد درجة المعرفة بينما الإدراك معرفة تتم في إطار الزمان والمكان . حيث يقول " ديكارت " : " أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أراه بعيني
"
. ويقول " مين دوبيران Maine de Biran : " الإدراك يزيد على الإحساس بأن آلة الحس فيه تكون أشد فعلا والنفس أكثر انتباه ... " .
وكما يختلف الإدراك عن الإحساس فكذلك يختلف عن العاطفة لأن الإدراك في نظرهم حالة عقلية والعاطفة حالة وجدانية انفعالية .
لكن إمكانية الفصل بين الإحساس و الإدراك بشكل مطلق أمر غير ممكن باعتبار أن الإدراك يعتمد على الحواس . حيث قال التهانوي :
" الإحساس قسم من الإدراك " وقال الجرجاني : " الإحساس إدراك الشيء بإحدى الحواس " .
استحالة الفصل بين الإحساس والإدراك :
يؤكد علم النفس الحديث على عدم إمكانية الفصل بين الإحساس والإدراك كما أن الفلسفة الحديثة تنظر إلى الإدراك على أنه شعور بالإحساس أو جملة من الاحساسات التي تنقلها إليه حواسه , فلا يصبح عندها الإحساس و الإدراك ظاهرتين مختلفتين وإنما هما وجهان لظاهرة واحدة , ومن الفلاسفة الذين يطلقون لفظ الإحساس على هذه الظاهرة بوجهيها الانفعالي والعقلي معا " ريد Reid " حيث يقول :
" الإدراك هو الإحساس المصحوب بالانتباه " .
بينما يبني الجشطالط موقفهم في الإدراك على أساس الشكل أو الصورة الكلية التي ينتظم فيها الموضوع الخارجي , فالجزء لا يكتسب معناه إلا داخل الكل . فتكون الصيغة الكلية عند الجشطالط هي أساس الإدراك . فالإدراك يعود إلى العوامل الموضوعية . فالصيغ الخارجية هي التي تفرض قوانينها علينا و تؤثر على إدراكنا , وبذلك فهي تحد من قدراتنا العقلية . وعليه فالإدراك ليس مجموعة من الاحساسات و إنما الشكل العام للصورة هو الذي يحدد معنى الإدراك . فالثوب المخطط عموديا قد يزيد من أناقة الفتاة , وذات الثوب بخطوط أفقية قد يحولها إلى شبه برميل .
لكن رد الإدراك بشكل كلي إلى الشكل الخارجي أمر لا تؤكده الحالة النفسية للإنسان فهو يشعر بأسبقية الإحساس الذي تعيشه الذات كما أن رد الإدراك إلى عوامل موضوعية وحدها , فيه إقصاء للعقل ولكل العوامل الذاتية التي تستجيب للمؤثر . وإلا كيف تحدث عملية الإدراك ؟ ومن يدرك ؟
الإدراك ينطلق من الإحساس ويتجه نحو الموضوع :
إن الإدراك عملية نشيطة يعيشها الإنسان فتمكنه من الاتصال بالموضوع الخارجي أو الداخلي , وهو عملية مصحوبة بالوعي فتمكنه من التعرف على الأشياء . والإدراك يشترط لوجوده عمليات شعورية بسيطة ينطلق منها . و هو الإحساس , بكل حالاته الانفعالية التي تعيشها الذات المدركة , ووجود الموضوع الخارجي الذي تتوجه إليه الذات المدركة بكل قواها وهو ما يعرف بالموضوع المدرك .
إن الاختلاف بين علم النفس التقليدي الذي يميز بين الإحساس و الإدراك , وعلم النفس الحديث الذي لا يميز بينهما باعتبار أن العوامل الموضوعية هي الأساس في الإدراك يبقى قائما . غير أن التجربة الفردية تثبت أن الإنسان في اتصاله بالعالم الخارجي وفي معرفته له ينطلق من الإحساس بالأشياء ثم مرحلة التفسير والتأويل فالإحساس مميز عن الإدراك ليسبقه منطقيا إن لم يكن زمنيا .

----------
اكثر تفصيلا اضغط على العنوان التالي

انقل لكم ... الادراك و الاحساس كاملا بتطبيقاته

=========